If you can not read this post, click on View->Encoding->Arabic(Windows)
لشرح القصيدة، اتبع الرابط
http://saaid.net/Doat/rida-samadi/9.htm
و لسماعها
http://media.islamway.com/several/197/120.rm
أيَا مَن يَدّعي الفَهْم إلِى كم يا أخَا الوَهْمْ *** تُعَبِّي الذنبَ والذّم وتُخطِي الخطأ الجَمّ
أمَا بَانَ لكَ العَيبْ أمَا أنذرك الشَّيب *** وَمَا في نُصْحِه رَيبْ وَلا سَمعُك قَد صَمّ
أمَا نَادَى بِكَ المَوتْ أمَا أسْمَعَكَ الصَّوْتْ *** أمَا تخشَى مِنَ الفَوْت فَتحتَاط َوَتهْتَمّ
فَكَم تسْدَرُ فِي السهوْ وَتختَالُ مِن الزَهْوْ *** وتنصَّبُ إلى اللهْوْ كَأن الموْتَ مَا عَمّ
وَحَتّامَ تَجَافِيكْ وَإبْطَاءُ تَلافِيكْ *** طِبَاعاً جَمَّعتْ فِيكْ عُيوبًا شملُها انضّمّ
إذا أسْخَطْتَ مَولاكْ فَمَا تََقلَقُ مِن ذاكْ *** وإن أخفََقت مَسْعَاك تََلّظّيتَ مِن الهَمّ
وإن لاح لَكَ النقشْ مِنَ الأصْفَرِ تهْتَشْ *** وإن مَرّ بِكَ النعْشْ تَغامَمْتَ ولا غَمّ
تُعَاصِي النّاصِحَ البَرّ وتَعتَاص وتَزْوَرّ *** وتنقَادَ لِمَن غَرّ ومَن مَانَ ومَن نمّ
وَتسعَى فِي هَوى النّفْسْ وتحْتَالُ على الفَلسْ *** وَتنسَى ظُلمَة َ الرّمْس وَلا تذكُرُ مَا ثَمّ
ولََوْ لاحَظَك الحَظ ّ لمَا طَاحَ بكَ اللحَظْ *** ولا كُنتَ إذا الوَعْظ ْ جَلا الأحزَانَ تََغتَمْ
سَتُذري الدمَّ لا دمعْ إذا عَاينْتَ لا جَمْعْ *** يَقِي فِي عَرصةِ الجَمْعْ وَلا خَالَ ولا عَمْ
كَأنِّي بكَ تَنحَط ْ إلَى اللّحْد وتنغَط ْ*** وَقَد أسلَمَكَ الرَّهْط ْ إلى أضيَقَ مِن سَمّ
هُناكَ الجِسمُ مَمدُودْ لِيسْتَأكِلَهُ الدَّودْ *** إلِى أنْ ينخَرَ العُودْ وَيُمْسِي العَظمُ قَد رَمّ
وَمِنْ بَعدُ فَلا بُد مِنَ العرْضِ إذا أعْتُدّ *** صِرَاط ٌ جِسْرُه ُ مُد عَلَى النّارِ لِمَن أمّ
فَكَم مِنْ مُرشِدٍ ضَلّ وَمِنْ ذي عِزّةٍ ذلّ *** وَكَم مِنْ عَالِمٍ زلّ وَقَالَ الخَطبُ قَد طَمّ
فَبَادِر أيُّهَا الغُمْرْ لِمن يَحْلُو بهِ المُرّ *** فَقَد كَادَ يَهِي العُمْرْ وَمَا أقلَعْتَ عَنْ ذمّ
وَلا تَركَنْ إلِى الدهر وإنْ لانَ وإن سرّ *** فَتلفَى كمَنْ إغتَرّ بِأفْعَى تَنفُثُ السّمّ
وّخَفِّضْ مِنْ تَراقِيكْ فَإن المَوتَ لاقِيكْ *** وَسَارِ في تَراقِيك وَمَا ينكُلُ إنْ هَمّ
وَجَانِبْ صَعَرَ الخَدّ إذا سَاعَدَكَ الجَدّ *** وَزُمّ اللفْظ َ إن نَدّ فَمَا أسعَدَ مَنْ زَمّ
وَنَفِّسْ عَنْ أخِي البَثّ وَصَدّقهُ إذا نَثّ *** وَرُمّ العَمَلَ الرّث ّ فَقَد أفْلَحَ مَنْ رَم ّ
وَ رِشْ مَنْ ريشُه انحَصّ بما عَمّ ومَا خَصّ *** ولا تَأسَ عَلى النقصْ ولا تحْرِصْ عَلى اللّمّ
وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذلْ وَعَوِّد كفَّكَ البَذلْ *** وَلا تسْتَمِعِ العَذلْ وَنَزِّههَا عَنِ الضمّ
وَزَوِّدْ نَفْسَك َالخَيْرْ وَدَع ْ مَا يُعْقِبُ الضَّيرْ *** وَهَيِّىء مَركَبَ السَّيْرْ وَخَف مِنْ لُجِّةِ اليَّم
بذا أُوصيتَ يَا صَاحْ وَقَد بُحْتُ كَمَنْ بَاح ْ *** فَطُوبَى لِفَتىً راحْ بِآدَابيَ يَأتَم